تعرف عليها سنة 1998
كان عمره هو في ذلك الوقت 17 عام وكان هي بسن 15
احبها بصدق وبادلته نفس الحب
كانت بداية العلاقة بينهما على الهاتف والرسائل
وكان عندما يريد أن يراها يكتفي بالمرور من الطريق
الذي يوجد بيتهم فيه كانا يتبادلاً النظرات المليئة بالعاطفة البريئة والحب العذري الذي لا تشوبه شائبة
بقيا على هذه الحال مذة شهرين تقريباً حتى حصلت لهم أول مصيبة وهي ,والد الفتاة حصل على رسالة
مكتوبة لإبنته وكانت ردة فعله عنيفة جداً وهدد ابنته بأنها إن لم تخبره عن الشخص
سوف يقتلها ولكنها رفضت أن تخبره خوفاً من أن يؤذيه ولكنه عرف طريقه اليه وذهب اليه وهدده بأنه إن لم يبتعد عن الفتاة سوف يقتله
كان الشاب خائفاً لأنه ولأول مرة يحصل معه هكذا موقف فتركها ولكن لم يترك حبها لأن الحب حفر مكاناً وأسس اساساً متيناً في قلبه
*بالنسبة للفتاة
تركها والدها حبيسة في البيت ومنع عنها حتى زيارات صديقاتها لها ومنعها من إستعمال أو الرد على الهاتف
بقيت على هذه الحال مدة ليست بقصيرة
كنت اخواتها تعرف القصة كاملةً ولكن يرفضن مساعدتها خوفاً من بطش والوالد
انقطعت أخبار حبيبها عنها وانقطعت اخبرها عنه فلم تعد تعرف ماذا تفعل وهو بالمثل
بعد مرور ستة أشهر من الانقطاع شاء القدر أن يرأف بحالهما فابالصدفة كان الشاب ماراً
من شارع بيتهم كان لديهم في البيت ((مولد)) لأن ولدها كان اتياً من الحج فكان الجميع مشغولون
وكانت هي وحدها على سطح المنزل فلما رأته قادما أحست بخفقات قلبها تتسارع فلم تعرف ماذا تفعل
هذا هو حبيبها يقترب أكثر يا الهي ماذا تفعل هل تناديه لكي يراها ولكنها تخاف أن يراها أو يسمعها أحد
من أهلها ، فعندما اقترب أكثر من البيت همست لعله يسمعهاوفعلاً نظر الى الأعلى ورأها كانت اللهفة والشعور الذي
يعيشانه في هذه اللحظة لا يوصف .
ذهب الشاب في طريقه خوفاً عليها وعلى نفسه لكي لا يراهما أحد فعندها ستكون مشكلة كبيرة ربما والدها لن يكتفي
بحبسها هذه المرة , كانت الحال تزداد سوءاً ولكن ليس باليد حيلة والدها يفرض عليها حصار ولا تستطيع أن تفعل شيء
فكرت ملياً بالأمر لعلها تجدت فكرة ربما تكون سديدة لحل المشكلة التي يمران فيها
فقررت أن تتصل به وتكلمه مهما كلفها ذلك وفعلاً الساعة الواحدة بعد منتصف الليل
رن جرس الهاتف لديه ورأى رقمها على الهاتف ورفع السماعة ولم يتكلم ولا كلمة لأنه يريد أن يسمع صوتها أولاً
فقالت له الو ,فرد عليها هلا حبيبتي , ردت له الروح فشعر وقتها أنه ولد من جديد تكلما مع بعضهما تقريباً نصف ساعة
وتعاهدا على الحب الصادق والوفي
وطلبت منه أن تراه فقال لها بأنه يخاف عليها من المشاكل فقالت له بأن لن يراه أحد إذا أتى الآن
فقال لها بأنه سيأتي ولكنه لن يتأخر إذا حضر عندها تفادياً للمشاكل
وخرج من البيت وذهب اليها كانت المسافة بين بيته وبيتها 15 دقيقة سيراً على الاقدام
وعندما وصل كانت تنتظره عند الباب الخلفي للبيت فمر من أمام الباب ورأها ورأته فطلبت منه
أن يقترب منها لأنها تريد أن تتحدث معه ولكنه رفض في بداية الأمر خوفاً من أن يراه أحد
ولكنها أصرت على طلبها فوافق لأنه لا يريدها أن تحزن أكثر من الحزن الذي هي فيه
فاقترب منها وكانت دقات القلوب تتسارع والعيون لا تعرف الى اين تنظر الى الحبيبة الغالية
أم الى الشارع خوفاً من وصول أحدهم بالصدفة , فقال لها أحبك فلم تجيبه فقال لها ما بك
قالت له هل تعرف وربما لن تصدقني اذا قلت لك أن هذه هي المرة الأولى في حياتي التي
أقف فيها مع شخص غريب , فقال لها أعرف
قالت له كيف عرفت
قال من الارتباك الشديد الذي تعيشينه الآن ومن نظرات عينيك
فقالت له لا أعرف لماذا أصارع الدنيا لأجلك حتى أهلي لم أعد أحبهم كما ((أحبك))
فقال لها ماذا لم أسمعك جيداً كرري أخر كلمة
فقالت له هامسة
احبها بصدق وبادلته نفس الحب
كانت بداية العلاقة بينهما على الهاتف والرسائل
وكان عندما يريد أن يراها يكتفي بالمرور من الطريق
الذي يوجد بيتهم فيه كانا يتبادلاً النظرات المليئة بالعاطفة البريئة والحب العذري الذي لا تشوبه شائبة
بقيا على هذه الحال مذة شهرين تقريباً حتى حصلت لهم أول مصيبة وهي ,والد الفتاة حصل على رسالة
مكتوبة لإبنته وكانت ردة فعله عنيفة جداً وهدد ابنته بأنها إن لم تخبره عن الشخص
سوف يقتلها ولكنها رفضت أن تخبره خوفاً من أن يؤذيه ولكنه عرف طريقه اليه وذهب اليه وهدده بأنه إن لم يبتعد عن الفتاة سوف يقتله
كان الشاب خائفاً لأنه ولأول مرة يحصل معه هكذا موقف فتركها ولكن لم يترك حبها لأن الحب حفر مكاناً وأسس اساساً متيناً في قلبه
*بالنسبة للفتاة
تركها والدها حبيسة في البيت ومنع عنها حتى زيارات صديقاتها لها ومنعها من إستعمال أو الرد على الهاتف
بقيت على هذه الحال مدة ليست بقصيرة
كنت اخواتها تعرف القصة كاملةً ولكن يرفضن مساعدتها خوفاً من بطش والوالد
انقطعت أخبار حبيبها عنها وانقطعت اخبرها عنه فلم تعد تعرف ماذا تفعل وهو بالمثل
بعد مرور ستة أشهر من الانقطاع شاء القدر أن يرأف بحالهما فابالصدفة كان الشاب ماراً
من شارع بيتهم كان لديهم في البيت ((مولد)) لأن ولدها كان اتياً من الحج فكان الجميع مشغولون
وكانت هي وحدها على سطح المنزل فلما رأته قادما أحست بخفقات قلبها تتسارع فلم تعرف ماذا تفعل
هذا هو حبيبها يقترب أكثر يا الهي ماذا تفعل هل تناديه لكي يراها ولكنها تخاف أن يراها أو يسمعها أحد
من أهلها ، فعندما اقترب أكثر من البيت همست لعله يسمعهاوفعلاً نظر الى الأعلى ورأها كانت اللهفة والشعور الذي
يعيشانه في هذه اللحظة لا يوصف .
ذهب الشاب في طريقه خوفاً عليها وعلى نفسه لكي لا يراهما أحد فعندها ستكون مشكلة كبيرة ربما والدها لن يكتفي
بحبسها هذه المرة , كانت الحال تزداد سوءاً ولكن ليس باليد حيلة والدها يفرض عليها حصار ولا تستطيع أن تفعل شيء
فكرت ملياً بالأمر لعلها تجدت فكرة ربما تكون سديدة لحل المشكلة التي يمران فيها
فقررت أن تتصل به وتكلمه مهما كلفها ذلك وفعلاً الساعة الواحدة بعد منتصف الليل
رن جرس الهاتف لديه ورأى رقمها على الهاتف ورفع السماعة ولم يتكلم ولا كلمة لأنه يريد أن يسمع صوتها أولاً
فقالت له الو ,فرد عليها هلا حبيبتي , ردت له الروح فشعر وقتها أنه ولد من جديد تكلما مع بعضهما تقريباً نصف ساعة
وتعاهدا على الحب الصادق والوفي
وطلبت منه أن تراه فقال لها بأنه يخاف عليها من المشاكل فقالت له بأن لن يراه أحد إذا أتى الآن
فقال لها بأنه سيأتي ولكنه لن يتأخر إذا حضر عندها تفادياً للمشاكل
وخرج من البيت وذهب اليها كانت المسافة بين بيته وبيتها 15 دقيقة سيراً على الاقدام
وعندما وصل كانت تنتظره عند الباب الخلفي للبيت فمر من أمام الباب ورأها ورأته فطلبت منه
أن يقترب منها لأنها تريد أن تتحدث معه ولكنه رفض في بداية الأمر خوفاً من أن يراه أحد
ولكنها أصرت على طلبها فوافق لأنه لا يريدها أن تحزن أكثر من الحزن الذي هي فيه
فاقترب منها وكانت دقات القلوب تتسارع والعيون لا تعرف الى اين تنظر الى الحبيبة الغالية
أم الى الشارع خوفاً من وصول أحدهم بالصدفة , فقال لها أحبك فلم تجيبه فقال لها ما بك
قالت له هل تعرف وربما لن تصدقني اذا قلت لك أن هذه هي المرة الأولى في حياتي التي
أقف فيها مع شخص غريب , فقال لها أعرف
قالت له كيف عرفت
قال من الارتباك الشديد الذي تعيشينه الآن ومن نظرات عينيك
فقالت له لا أعرف لماذا أصارع الدنيا لأجلك حتى أهلي لم أعد أحبهم كما ((أحبك))
فقال لها ماذا لم أسمعك جيداً كرري أخر كلمة
فقالت له هامسة
2009-08-11, 03:23 من طرف البرهومي
» صورة من اعماق الكون .. شاهد وعلق..
2009-07-10, 17:23 من طرف kheiro21
» إستفتاء ... يرجى الدخول من الجميع
2009-07-10, 16:53 من طرف kheiro21
» انتزع..قلبي..وغادر
2009-06-14, 11:56 من طرف chihaby
» ~~ جنون الليل ~~
2009-06-14, 11:56 من طرف chihaby
» شجرة الانبياء عليهم السلام
2009-06-14, 11:55 من طرف chihaby
» سبع حقائق علمية تشهد بصدق النبي صلى الله عليه وسلم
2009-06-14, 11:54 من طرف chihaby
» شاب تهتز اركانه امام فتاة
2009-06-13, 23:03 من طرف النمر
» عضو جديد بالمنتدى
2009-06-13, 15:38 من طرف النمر