اليوم سنتكلم عن اديب عالمي ترك بصمة في قلوبنا ::سعادة::
ترك بصمة بأعماله الأدبية الرائعة :مرتبك:
انه الأديب والروائي العالمي المشهور ::جيد::
نجيب محفوظ
عامان
يمران على رحيل نجيب محفوظ شيخ الحارة المصرية، الذي رحل مخلفا روايات
وقصص تجتمع على عشق تراث مصر وأهلها الطيبين، كما اعتبرت أعماله سجلا يروي
تاريخ الأرض والشعب بمزيج من الدقة والإبداع، وحظيت أعمال أديب نوبل التي
بلغت زهاء الخمسين بتقدير مصري وعربي ودولي كبير.
واليوم في
الذكرى الثانية لرحيل محفوظ وجه الأديب يوسف القعيد عتاب إلى كافة أجهزة
الدولة وخصوصا مسئولي الإعلام ووزارة الثقافة لنسيانهم ذكرى وفاة محفوظ
مؤكدا أن هذا النسيان الرسمي قاتل فلم يمر إلا سنتين وهى فترة قصيرة
لتنساه مصر .
وكتبت فتحية الدخاخني بصحيفة "المصري اليوم"
المصرية: سقط أديب مصر العالمي نجيب محفوظ من ذاكرة الدولة والمثقفين،
ومرت الذكري السنوية الثانية لرحيله في صمت وتجاهل غريبين، بل إن اتحاد
الكتاب الذي يرأسه محمد سلماوي، أحد أصدقاء محفوظ المقربين في سنوات حياته
الأخيرة، ينظم اليوم احتفالية لإحياء الذكري الـ"11" للشاعر العراقي محمد
مهدي الجواهري، متجاهلاً ذكري محفوظ في اليوم نفسه.
ودعا يوسف القعيد
كما نقلت عنه صحيفة "المصري اليوم" كلاً من المجلس الأعلي للثقافة إلى
تنظيم احتفالية تليق بذكرى محفوظ، ومحافظة القاهرة إلى بدء مشروع مزارات
محفوظ السياحية.
وقال القعيد: "كان يجب علي اتحاد الكتاب تنظيم
ندوة عن محفوظ والجواهري معاً، حتي لا تمر ذكرى أديب مصر العالمي وسط هذا
الصمت والتجاهل".
ووفقا للنقاد لم يكن نجيب محفوظ يكتب ليقرأ الناس
فقط بل ليشاهد العامة أعماله التي أبرزتها السينما، وتسابق عليها المنتجون
لتأخذ سمت الواقعية الذي اختاره لنفسه الأديب الراحل.
نقل نجيب
محفوظ في أعماله حياة الطبقة المتوسطة والفقيرة في أحياء القاهرة، فعبّر
عن مشاكلها وهمومها في الحياة وتكلم عن أحلامها وتطلعاتها في المستقبل،
وعكس قلقها وتوجساتها حيال القضايا المصيرية، كما صور حياة الأسرة المصرية
البسيطة في علاقاتها الداخلية وامتداد هذه العلاقات في المجتمع المصري
وخصوصاً في الأحياء المصرية الفقيرة والتي يعيش فيها المصريون بكل بساطة
وسهولة بلا تعقيدات الحياة الحديثة التي سادت في المجتمع الغربي وحتى في
بعض المجتمعات العربية ولذلك اتسمت هذه الأعمال بالواقعية الحية التي تعبر
عن الحياة الحقيقية بلا مبالغة.
نجيب محفوظ في سطور
اسمه
الكامل هو نجيب محفوظ عبد العزيز إبراهيم أحمد باشا، فاسمه المفرد مركب من
اسمين تقديراً -من والده- للطبيب العالمى الراحل نجيب محفوظ الذى أشرف على
ولادته، تعود أصول أسرته إلى مدينة رشيد على ساحل البحر الأبيض المتوسط .
http://www.moheet.com/image/54/225-300/545044.jpg
ولد
محفوظ في حي الجمالية ذي الطابع التاريخي العريق، والقريب من حي الأزهر
والحسين بمدينة القاهرة المصرية في 11 ديسمبر 1911 وأمضى طفولته في حي
الجمالية حيث ولد فهو حي شعبي بسيط استلهم منه نجيب محفوظ أركان رواياته
التي كتبها فصعد معها إلى آفاق الأدب الإنساني.
انتقل وعائلته من
هذا الحي إلى العباسية والحسين والغوريه، وهي أحياء القاهرة القديمة التي
أثارت اهتمامه في أعماله الأدبية وفي حياته الخاصة، كان والده موظفاً
بسيطاً باحدى الجهات الحكومية، ثم استقال واشتغل بالتجارة وكان له أربعة
إخوة وأخوات.
عندما بلغ الرابعة من عمره ذهب إلى كتاب الشيخ بحيري،
وكان يقع في حارة الكبابجي، بالقرب من درب قرمز، ثم التحق بمدرسة بين
القصرين الابتدائية وبعد أن انتقلت الأسرة عام 1924 إلى العباسية ، حصل
هناك على شهادة البكالوريوس من مدرسة فؤاد الأول الثانوية، إتمامه دراسته
الإبتدائية والثانوية و عمره 18 سنة كان مؤشرا على نجابته إذ كان الحصول
على شهادة الدراسة الثانوية في هذه السن وفي ذلك الوقت يعتبر علامة بارزة
على ذكائه.
شب نجيب محفوظ في أجواء ثورة 1919 وتأثر بمشهد جنازة
الزعيم المصري سعد زغلول زعيم حزب الوفد الليبرالي، وتعلم من هذه الأجواء
قيمة الوطنية وأثرها في وجدان الجماهير، وقد تبلور هذا في اهتماماته
الخاصة بالعدالة الاجتماعية وعلاقتها بالحرية الفردية، وتجسد هذا بالفعل
في ثلاثيته الشهيرة "بين القصرين، قصر الشوق، السكرية"، والتي تؤرخ للفترة
ما بين 1917 إلى 1944، ومن خلال جيلين أحدهما قام بثورة يوليو ، وضحى من
أجلها والآخر حصد ثمارها، ومن الصحافي سلامة موسى الذي شجعه وفتح له أبواب
"المجلة الجديدة" تعلم محفوظ معنى الاشتراكية والعلم.
التحق
بالجامعة عام 1930م ثم حصل على الليسانس في الفلسفة عام 1934 وعلى الرغم
من دراسته الفلسفية وتسجيله لرسالة الماجستير في هذا التخصص فقد كان يشعر
برغبة عارمة في الانخراط في العمل والكتابة الأدبية رغم أنه كان قد بدأ
بالفعل في نشر مقالات وأبحاث فلسفية بسن مبكرة جداً أي عندما كان بالتاسعة
عشرة تقريبا أي في عام 1930، واستمر ينشر حتى حلول عام 1945، متردداً بشدة
بين اختيار الأدب أو الفلسفة حتى استقر تماماً على الإبداع الأدبي .
ترك بصمة بأعماله الأدبية الرائعة :مرتبك:
انه الأديب والروائي العالمي المشهور ::جيد::
نجيب محفوظ
عامان
يمران على رحيل نجيب محفوظ شيخ الحارة المصرية، الذي رحل مخلفا روايات
وقصص تجتمع على عشق تراث مصر وأهلها الطيبين، كما اعتبرت أعماله سجلا يروي
تاريخ الأرض والشعب بمزيج من الدقة والإبداع، وحظيت أعمال أديب نوبل التي
بلغت زهاء الخمسين بتقدير مصري وعربي ودولي كبير.
واليوم في
الذكرى الثانية لرحيل محفوظ وجه الأديب يوسف القعيد عتاب إلى كافة أجهزة
الدولة وخصوصا مسئولي الإعلام ووزارة الثقافة لنسيانهم ذكرى وفاة محفوظ
مؤكدا أن هذا النسيان الرسمي قاتل فلم يمر إلا سنتين وهى فترة قصيرة
لتنساه مصر .
وكتبت فتحية الدخاخني بصحيفة "المصري اليوم"
المصرية: سقط أديب مصر العالمي نجيب محفوظ من ذاكرة الدولة والمثقفين،
ومرت الذكري السنوية الثانية لرحيله في صمت وتجاهل غريبين، بل إن اتحاد
الكتاب الذي يرأسه محمد سلماوي، أحد أصدقاء محفوظ المقربين في سنوات حياته
الأخيرة، ينظم اليوم احتفالية لإحياء الذكري الـ"11" للشاعر العراقي محمد
مهدي الجواهري، متجاهلاً ذكري محفوظ في اليوم نفسه.
ودعا يوسف القعيد
كما نقلت عنه صحيفة "المصري اليوم" كلاً من المجلس الأعلي للثقافة إلى
تنظيم احتفالية تليق بذكرى محفوظ، ومحافظة القاهرة إلى بدء مشروع مزارات
محفوظ السياحية.
وقال القعيد: "كان يجب علي اتحاد الكتاب تنظيم
ندوة عن محفوظ والجواهري معاً، حتي لا تمر ذكرى أديب مصر العالمي وسط هذا
الصمت والتجاهل".
ووفقا للنقاد لم يكن نجيب محفوظ يكتب ليقرأ الناس
فقط بل ليشاهد العامة أعماله التي أبرزتها السينما، وتسابق عليها المنتجون
لتأخذ سمت الواقعية الذي اختاره لنفسه الأديب الراحل.
نقل نجيب
محفوظ في أعماله حياة الطبقة المتوسطة والفقيرة في أحياء القاهرة، فعبّر
عن مشاكلها وهمومها في الحياة وتكلم عن أحلامها وتطلعاتها في المستقبل،
وعكس قلقها وتوجساتها حيال القضايا المصيرية، كما صور حياة الأسرة المصرية
البسيطة في علاقاتها الداخلية وامتداد هذه العلاقات في المجتمع المصري
وخصوصاً في الأحياء المصرية الفقيرة والتي يعيش فيها المصريون بكل بساطة
وسهولة بلا تعقيدات الحياة الحديثة التي سادت في المجتمع الغربي وحتى في
بعض المجتمعات العربية ولذلك اتسمت هذه الأعمال بالواقعية الحية التي تعبر
عن الحياة الحقيقية بلا مبالغة.
نجيب محفوظ في سطور
اسمه
الكامل هو نجيب محفوظ عبد العزيز إبراهيم أحمد باشا، فاسمه المفرد مركب من
اسمين تقديراً -من والده- للطبيب العالمى الراحل نجيب محفوظ الذى أشرف على
ولادته، تعود أصول أسرته إلى مدينة رشيد على ساحل البحر الأبيض المتوسط .
http://www.moheet.com/image/54/225-300/545044.jpg
ولد
محفوظ في حي الجمالية ذي الطابع التاريخي العريق، والقريب من حي الأزهر
والحسين بمدينة القاهرة المصرية في 11 ديسمبر 1911 وأمضى طفولته في حي
الجمالية حيث ولد فهو حي شعبي بسيط استلهم منه نجيب محفوظ أركان رواياته
التي كتبها فصعد معها إلى آفاق الأدب الإنساني.
انتقل وعائلته من
هذا الحي إلى العباسية والحسين والغوريه، وهي أحياء القاهرة القديمة التي
أثارت اهتمامه في أعماله الأدبية وفي حياته الخاصة، كان والده موظفاً
بسيطاً باحدى الجهات الحكومية، ثم استقال واشتغل بالتجارة وكان له أربعة
إخوة وأخوات.
عندما بلغ الرابعة من عمره ذهب إلى كتاب الشيخ بحيري،
وكان يقع في حارة الكبابجي، بالقرب من درب قرمز، ثم التحق بمدرسة بين
القصرين الابتدائية وبعد أن انتقلت الأسرة عام 1924 إلى العباسية ، حصل
هناك على شهادة البكالوريوس من مدرسة فؤاد الأول الثانوية، إتمامه دراسته
الإبتدائية والثانوية و عمره 18 سنة كان مؤشرا على نجابته إذ كان الحصول
على شهادة الدراسة الثانوية في هذه السن وفي ذلك الوقت يعتبر علامة بارزة
على ذكائه.
شب نجيب محفوظ في أجواء ثورة 1919 وتأثر بمشهد جنازة
الزعيم المصري سعد زغلول زعيم حزب الوفد الليبرالي، وتعلم من هذه الأجواء
قيمة الوطنية وأثرها في وجدان الجماهير، وقد تبلور هذا في اهتماماته
الخاصة بالعدالة الاجتماعية وعلاقتها بالحرية الفردية، وتجسد هذا بالفعل
في ثلاثيته الشهيرة "بين القصرين، قصر الشوق، السكرية"، والتي تؤرخ للفترة
ما بين 1917 إلى 1944، ومن خلال جيلين أحدهما قام بثورة يوليو ، وضحى من
أجلها والآخر حصد ثمارها، ومن الصحافي سلامة موسى الذي شجعه وفتح له أبواب
"المجلة الجديدة" تعلم محفوظ معنى الاشتراكية والعلم.
التحق
بالجامعة عام 1930م ثم حصل على الليسانس في الفلسفة عام 1934 وعلى الرغم
من دراسته الفلسفية وتسجيله لرسالة الماجستير في هذا التخصص فقد كان يشعر
برغبة عارمة في الانخراط في العمل والكتابة الأدبية رغم أنه كان قد بدأ
بالفعل في نشر مقالات وأبحاث فلسفية بسن مبكرة جداً أي عندما كان بالتاسعة
عشرة تقريبا أي في عام 1930، واستمر ينشر حتى حلول عام 1945، متردداً بشدة
بين اختيار الأدب أو الفلسفة حتى استقر تماماً على الإبداع الأدبي .
2009-08-11, 03:23 من طرف البرهومي
» صورة من اعماق الكون .. شاهد وعلق..
2009-07-10, 17:23 من طرف kheiro21
» إستفتاء ... يرجى الدخول من الجميع
2009-07-10, 16:53 من طرف kheiro21
» انتزع..قلبي..وغادر
2009-06-14, 11:56 من طرف chihaby
» ~~ جنون الليل ~~
2009-06-14, 11:56 من طرف chihaby
» شجرة الانبياء عليهم السلام
2009-06-14, 11:55 من طرف chihaby
» سبع حقائق علمية تشهد بصدق النبي صلى الله عليه وسلم
2009-06-14, 11:54 من طرف chihaby
» شاب تهتز اركانه امام فتاة
2009-06-13, 23:03 من طرف النمر
» عضو جديد بالمنتدى
2009-06-13, 15:38 من طرف النمر