منتدى الشهاب 2

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى برهوم

دخول

لقد نسيت كلمة السر

المواضيع الأخيرة

» هام جدا بكالوريا 2009 ... موضوع للنقاش هذه السنة
«أبو حامد الغزالي» وجدل الفلسفة Icon_minitime12009-08-11, 03:23 من طرف البرهومي

» صورة من اعماق الكون .. شاهد وعلق..
«أبو حامد الغزالي» وجدل الفلسفة Icon_minitime12009-07-10, 17:23 من طرف kheiro21

» إستفتاء ... يرجى الدخول من الجميع
«أبو حامد الغزالي» وجدل الفلسفة Icon_minitime12009-07-10, 16:53 من طرف kheiro21

» انتزع..قلبي..وغادر
«أبو حامد الغزالي» وجدل الفلسفة Icon_minitime12009-06-14, 11:56 من طرف chihaby

» ~~ جنون الليل ~~
«أبو حامد الغزالي» وجدل الفلسفة Icon_minitime12009-06-14, 11:56 من طرف chihaby

» شجرة الانبياء عليهم السلام
«أبو حامد الغزالي» وجدل الفلسفة Icon_minitime12009-06-14, 11:55 من طرف chihaby

» سبع حقائق علمية تشهد بصدق النبي صلى الله عليه وسلم
«أبو حامد الغزالي» وجدل الفلسفة Icon_minitime12009-06-14, 11:54 من طرف chihaby

» شاب تهتز اركانه امام فتاة
«أبو حامد الغزالي» وجدل الفلسفة Icon_minitime12009-06-13, 23:03 من طرف النمر

» عضو جديد بالمنتدى
«أبو حامد الغزالي» وجدل الفلسفة Icon_minitime12009-06-13, 15:38 من طرف النمر

تصويت

أعطنا رايك ؟
«أبو حامد الغزالي» وجدل الفلسفة Vote_rcap71%«أبو حامد الغزالي» وجدل الفلسفة Vote_lcap 71% [ 10 ]
«أبو حامد الغزالي» وجدل الفلسفة Vote_rcap29%«أبو حامد الغزالي» وجدل الفلسفة Vote_lcap 29% [ 4 ]

مجموع عدد الأصوات : 14

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 15 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 15 زائر

لا أحد


[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 92 بتاريخ 2024-11-04, 01:06

المصحف الكامل

برامج تهمك

برامج تهمكـ
 


 
 


 
 


 
 


 
 
 

جرائد اليوم

http://upload.wikimedia.org/wikipedia/ar/thumb/e/ec/%D8%AC%D8%B1%D9%8A%D8%AF%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%88%D9%82_%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A_.gif/180px-%D8%AC%D8%B1%D9%8A%D8%AF%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%88%D9%82_%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A_.gif








3 مشترك

    «أبو حامد الغزالي» وجدل الفلسفة

    avatar
    hamza28


    عدد المساهمات : 213
    تاريخ التسجيل : 05/06/2009
    الموقع : Berhoum

    «أبو حامد الغزالي» وجدل الفلسفة Empty «أبو حامد الغزالي» وجدل الفلسفة

    مُساهمة من طرف hamza28 2009-06-05, 12:41

    «أبو حامد الغزالي» وجدل الفلسفة



    هو أحد علماء الإسلام.. أحدث أثراً عظيماً في عصره وطال هذا الأثر العصور اللاحقة، وقد قام بدراسة العلوم الدينية وعلوم الفقه والأدب، بالإضافة لإطلاعه على كتب الفلاسفة وتعمقه فيها وعمله على تحليلها واستخلاص الحقائق منها، إلى جانب قيامه بالتدريس لفترة من الزمن، كما قدم العديد من الكتب التي تناول فيها الآراء المختلفة للفلاسفة، ونقد العديد منها، كما قدم عددا من الوصايا الإسلامية في بعض من كتبه، ويعد كتاب "إحياء علوم الدين" واحداً من كتبه المتميزة، وقد تعرّض فيه للكثير من الأمور التي تشمل العبادات والعادات وما يستحب أن يبتعد عنه المسلم من الأخلاق السيئة وما يستحب أن يتبعه من طاعة وعبادة وخلق حسن للتقرب من الله.

    قضى «أبو حامد الغزالي» حياته في نشر العلم والفكر الإسلامي، بالإضافة للبحث والتدقيق، محاولا استخلاص الحقائق، كما عمد إلى أتباع منهج الشك للوصول إلى اليقين واتجه نحو الزهد والتصوف، وتم تلقيبه باسم "حجة الإسلام".

    تلميذ العلامة «الجويني»


    اسمه الكامل هو «محمد بن أحمد أبو حامد»، ولد عام 450هـ الموافق لعام 1058 ميلادي بقرية «غزالة»، التابعة لمدينة «طوس» بـ«خراسان»، فهو إذا من أصل فارسي، ولكنه عربي النشأة شافعي المذهب، وقد كان والد «الغزالي» يعمل في غزل الصوف ويخدم الفقهاء، وسعى من أجل أن يعلم ابنه ويفقهه في الدين، وقبل وفاته أوصى بولديه إلى صوفي ليعلمهما، وقام «محمد الغزالي» بتعلّم مبادئ اللغة والنحو، كما حفظ القرآن الكريم وتعلّم اللغة الفارسية، ثم انتقل بعد ذلك إلى «جرجان» التي عرفت بمدينة الفقهاء والمحدثين، فتتلمذ على يد علمائها، ثم عاد مرة أخرى إلى «طوس»، حاملا عددا من الكتب التي انكب على دراستها لمدة ثلاث سنوات، وانتقل «الغزالي» بعد ذلك إلى «نيسابور»، وذلك عام 473هـ الموافق لعام 1080م والتحق هناك بإمام الحرمين «ضياء الدين الجويني»، مدرس الفقه والمنطق في جامعتها، وهناك تعلّم الفقه والمنطق والفلسفة وأصول الفقه وغيرها من العلوم، وكان واحدا من تلاميذ «الجويني» الأذكياء، وبعد أن أظهر الكثير من النبوغ عهد إليه بإلقاء الدروس.

    موسوعة معرفية


    عكف الشيخ «الغزالي» مع أستاذه «الجويني» الذي تأثر به كثيرا يتلقى العلم منه إلى أن توفي شيخه عام 478هـ، وقام «الغزالي» بجمع الكتب وحفظها، فقوي علمه وترسخ في الدين، كما قام بالإطلاع على كتب الفلاسفة فتعمق فيها ودرسها، مما أثرى معرفته، واتصل «محمد الغزالي» بعد ذلك بالوزير «نظام الملك الطوسي» الذي أكرمه وعظم شأنه وذلك لغزارة علمه وقوة منطقه، ونتيجة لذلك ولاه «نظام الملك» منصب التدريس في المدرسة النظامية ببغداد عام 484هـ، فاختلف إلى بلاطه يناظر ويدرس، فعظم مركزه وذاعت شهرته وتوافد عليه الطلاب لينهلوا من علمه حتى تم تلقيبه بـ"إمام بغداد"، تم تكليفه من قبل الخليفة العباسي «المستظهر بالله» بالرد على بعض الفرق التي انحرفت عن الإسلام، فكتب "القسطاس المستقي" و"حجة الحق" وغيرها من الكتب التي كشفت فساد وضلال هذه الفرق.

    الأخلاق عنده


    يعد «أبو حامد الغزالي» من كبار المفكرين المسلمين بعامه ومن كبار المفكرين في مجال علم الأخلاق بخاصة، وقد جمع آراءه الأخلاقية بين طريقة الفلاسفة في بناء الأخلاق على حقيقة الإنسان والشريعة الإسلامية التي جاءت لتتم مكارم الأخلاق، كما ورد في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم، كما بين الطرق العملية لتربية الأبناء وإصلاح الأخلاق الذميمة وتخليص الإنسان منها، فكان بذلك مفكراً ومربياً ومصلحاً اجتماعياً في آن معاً، ويرى «الغزالي» أن الأخلاق ترجع إلى النفس، لا إلى الجسد، فالخلق عنده هيئه ثابتة، فالنفس تدفع الإنسان للقيام بالأفعال الأخلاقية بسهوله ويسر دون الحاجة إلى التفكير الطويل.

    ولادة كتابه "إحياء علوم الدين"


    ترك الإمام «الغزالي» التدريس في المدرسة النظامية واتجه نحو الزهد والعبادة وتنقل بين عدد من المدن الإسلامية، فبعد أن مكث بدمشق فترة من الزمن انتقل إلى القدس، ومنها إلى مكة ثم عاد مرة أخرى إلى دمشق، فاعتكف في الجامع الأموي، آخذا على عاتقه مهمة الإفتاء والوعظ، وبدأ في وضع كتابه "إحياء علوم الدين" الذي صار علامة عليه، وبعد أن تنقل بين القدس والحجاز، عاد إلى بغداد وسعى من أجل إتمام كتاب "إحياء علوم الدين"، وقام «فخر الملك»، ابن الوزير «نظام الملك» بحمل أمر من السلطان إليه وذلك من أجل التدريس في جامعة «نيسابور»، فدرّس بها عامين، ثم ترك التدريس وغادر إلى «طوس» وقام هناك بإنشاء زاوية صوفية وانقطع بها للعبادة وتدريس الفقه حتى وفاته.

    مؤلفات دقتها مُتعة الأسلوب


    كانت القوة والوضوح أسلوب «الغزالي» في التأليف، وارتقى أسلوبه عن أساليب الفلاسفة فتميز بالسهولة بعيداً عن التعقيد والإبهام، وبدأ الشيخ «الغزالي» التأليف وهو ما يزال طالبا عند الشيخ «الجويني»، وقد تجاوزت مؤلفاته المائتين كتاب، منها:
    - كتاب "مقاصد الفلاسفة"، وقد قام بتأليفه أثناء دراسته في جامعة بغداد النظامية، وفيه بسّط آراء الفلاسفة، عارضا لكل من «الفارابي» و«ابن سينا».
    - كتاب "تهافت الفلاسفة"، وفيه قام بتفنيد آراء الفلاسفة، مثبتاً بطلانها ومظهراً قصورهم عن إثبات الحقائق نفسها بقوة البرهان، وذلك من خلال أسلوب جدلي يستند إلى الدين أحيانا وإلى الفلسفة أحيان أخرى، واتهم الفلاسفة بالحياد عن الطريق القويم ورفض طوائف الإسلام وشعائر الدين، متأثرين بغيرهم ممن لم ينشأ على الدين الإسلامي.
    - كتاب "أيها الولد"، ويحمل هذا الكتاب رسالة خلقية اجتماعية دينية، أرسلها «الغزالي» لتلميذ قديم له، ومما جاء فيه "العلم بلا عمل جنون والعمل بلا علم لا يكون"، ويشير «الغزالي» على سائله أن يقول بأربعة شروط ليسلك طريق الحق، وهذه الشروط هي:
    - اعتقاد صحيح لا بدعة فيه.
    - توبة نصوح لا رجعة عنها.
    - استرضاء الخصوم حتى لا يبقى لأحد حق عليه.
    - تحصيل علم الشريعة قدر ما تؤدى به أوامر الله.
    ويجعل قانون الحياة مضمون هذا الحديث النبوي "اعمل لدنياك بقدر مقامك فيها واعمل لأخرتك بقدر بقائك فيها، واعمل للنار بقدر صبرك عليها".

    كتاب "إحياء علوم الدين".. رؤية إشراقية


    من الكتب الهامة لـ«الغزالي» كتاب "إحياء علوم الدين"، هذا الكتاب الذي أمضى عشر سنين في تأليفه وجعله في أربعة مجلدات هي: مجلد "العبادات"، مجلد "العادات"، مجلد "المهلكات"، مجلد "المنجيات"، وبالنظر إلى مضمون هذه المجلدات نجد أن جزء "العبادات" يبحث حول آداب العبادات وخفاياه وسننها وأسرار معانيها، بينما في جزء "العادات" يبحث أسرار المعاملات الجارية بين الناس وسننها، بالإضافة للدعوة إلى تبادل الفوائد الدينية والدنيوية، كما يبحث الصداقة وشروطها، النكاح، الكسب والسفر وآداب المعيشة وغيرها من الأمور، أما في مجلد "المهلكات" فيبحث موضوع الأخلاق والأفعال السيئة التي أمر القرآن بالابتعاد عنها، فيتحدث عن تهذيب الأخلاق وآفات اللسان وذم الغضب والحقد والحسد وذم الكبر والغرور، وفي الجزء الخاص بـ"المنجيات"، يذكر كل خلق محمود وخصلة مرغوب فيها وذلك من خصال المقربين والصديقين والتي يتقرب بها العبد من رب العالمين، فيبحث في التوبة والصبر، الفقر، الزهد، الورع، التوكل، النية، الإخلاص، الصدق، ومن كتبه الأخرى كتاب "المنقذ من الضلال"، "الوسيط في الفقه الشافعي"، "فضائح الباطنية"، "المستصفي في علم الأصول".

    كتاب "تهافت الفلاسفة".. رؤية فلسفية مضادة


    انتقد الإمام «الغزالي» الفلسفة نقدا شديدا في كتابه "تهافت الفلاسفة"، حتى كانت الغاية من الكتاب هي انتزاع الثقة من الفلسفة، واستعرض «الغزالي» في كتابه هذا مناهج الفلاسفة وأدلتهم واستخدام العقل وحده للكشف عن قصورها وعجزها وضعفها داخل صميم الفلسفة، إنه عمل يمكن تصويره بأنه بحث في طاقة العقل وهل يمكن أن يكون عمل كهذا بعيد عن مجال الفلسفة، ومن مقولات «أرسطو» "من ينكر الميتافيزيقا، يتفلسف ميتافيزيقيا"، "فلنتفلسف إذا اقتضى الأمر أن نتفلسف، فإن لم يقتض الأمر التفلسف وجب أن نتفلسف لنثبت أن التفلسف لا ضرورة له"، وقال بعض الفلاسفة الميتافيزيقيين لخصومهم من الفلاسفة الوضعيين "إنهم الفلاسفة الذين يفاخرون بأنهم ليسوا بفلاسفة، "إن موقفهم من إنكار الفلسفة موقف فلسفي لا محالة"، وعلى هذا القياس يكون «الغزالي» قد تفلسف وهو يهدم الفلسفة، فـ"التهافت" إذن إن لم يكن فلسفي الغاية فهو فلسفي الموضوع، كما أشار الكثير ممن عرضوا لكتابه الفلسفي "الثائر" على الفلسفة.

    مآخذ بعض العلماء على منهجه


    قال شيخ الإسلام «ابن تيمية» "والإحياء فيه فوائد كثيرة، لكن فيه مواد مذمومة، فإنه فيه مواد فاسدة من كلام الفلاسفة، تتعلق بالتوحيد والنبوة والمعاد، فإذا ذكر معارف الصوفية كان بمنزلة من أخذ عدوا للمسلمين ألبسه ثياب المسلمين، وقد أنكر أئمة الدين على أبي حامد هذا في كتبه و قالوا: مرضه «الشفاء»، يعني «شفاء» ابن سينا في الفلسفة، وفيه أحاديث وآثار ضعيفة، بل موضوعة كثيرة، وفيه أشياء من أغاليط الصوفية وترهاتهم، وفيه مع ذلك من كلام المشايخ الصوفية العارفين المستقيمين في أعمال القلوب الموافقة للكتاب والسنة، ومن غير ذلك من العبادات والأدب ما هو موافق للكتاب والسنة، ما هو أكثر مما يردّ منه، فلهذا اختلف فيه اجتهاد الناس وتنازعوا فيه"، أما الإمام «ابن الجوزي» فقال: "أعلم أن في كتاب الإحياء آفات لا يعلمها إلا العلماء، وأقلها الأحاديث الباطلة الموضوعة والموقوفة، وقد جعلها مرفوعة، وإنما نقلها كما اقتراها، لا أنه افتراها، ولا ينبغي التعبد بحديث موضوع والاغترار بلفظ مصنوع"، و قال أيضا "وجاء أبو حامد الغزالي فصنف لهم كتاب الإحياء على طريقة القوم وملأه بالأحاديث الباطلة، وهو لا يعلم بطلانها، وتكلم في علم المكاشفة وخرج عن قانون الفقه وقال: إن المراد بالكوكب والشمس والقمر اللواتي رآهن إبراهيم صلوات الله عليه، أنوار هي حُجُب الله عز وجل، ولم يُرد هذه المعروفات، وهذا من جنس كلام الباطنية".

    وفاته


    توفى «أبو حامد الغزالي» عام 505هـ الموافق لسنة 1111م، بعد أن بذل الكثير من حياته من أجل خدمة العلم والإسلام، وبعد أن ترك مجموعة من الكتب القيّمة التي يرجع إليها الكثيرون من طلاب العلم في العصر الحديث.
    hedaifa
    hedaifa


    عدد المساهمات : 180
    تاريخ التسجيل : 04/06/2009
    العمر : 32
    الموقع : https://chihab2.ahlamontada.com

    «أبو حامد الغزالي» وجدل الفلسفة Empty رد: «أبو حامد الغزالي» وجدل الفلسفة

    مُساهمة من طرف hedaifa 2009-06-05, 17:54

    بارك الله فيك
    البرهومي
    البرهومي


    عدد المساهمات : 27
    تاريخ التسجيل : 04/06/2009

    «أبو حامد الغزالي» وجدل الفلسفة Empty رد: «أبو حامد الغزالي» وجدل الفلسفة

    مُساهمة من طرف البرهومي 2009-06-05, 18:36

    مشكووووووووووووووووور

    بارك الله فيك على المعلومة القيمة

      الوقت/التاريخ الآن هو 2024-11-24, 16:36