أتدرون ماذا فعل مصطفى كمال أتآتورك ؟
كنت
فى زيارة سريعة الى تركيا المسلمة وبالتحديد اسطنبول ... أو اسلامبول
عاصمة الخلافة الاسلامية سابقا والتى كانت الدول الاوربية كلها ترسل اليها
رسلها بالهدايا لتطلب ود الخليفة المسلم...... آخر خليفة للمسلمين......
وآخر عاصمة للاسلام...... ورأيت اسوار القسطنطينية....حلم المسلمين على مر
العصور منذ عهد الصحابة الى عهد محمد الفاتح...الذى
ظل يحلم بفتحها منذ صغره حتى فتحها الله على يديه........قسطنطينية التى
بشر الرسول بفتحها والتى بذل المسلمون ارواحهم و دماءهم ليدخلها
الاسلام..... قسطنطينية التى استشهد عند اسوارها ابى ايوب الانصارى وغيره
من الصحابه و التابعين.........قسطنطينية التى خطط محمد الفاتح لفتحها تخطيط لم يسبق له مثيل حتى فتحها الله على يديه و عمره ثلاثة و عشرون عاما.........ولكن ماذا رأيت فى اسطنبول؟
رأيت مسلمين لايعرفون شيئا عن الاسلام....رأيت تبرج و سفور و عرى وتشبه شديد باكفار وتلذذ بالاستسلام للغزو الفكرى الغربى
....... رأيت مسلمين كمثل الحمار يحمل اسفارا....لايعلمون شيئا عن الدين
ولا عن القرآن.....بل ويعلمون ولكن بصورة مشوهه.......... العلمانية
انتزعت الدين منهم نزعا........ واخذت منهم سبيل عزتهم.........فاصبحت
تركيا فى ذيل الدول الاوربية.........أصبحت تركيا تستجدى اوربا لتدخل
السوق الاوربية المشتركة.......... واوربا ترفض وتعتبر تركيا دولة درجة
ثانية............الى هذا الحد وصل الذل و الهوان لدولة الخلافة الاسلامية
عندما تركت سبيل عزتها فاذلها الله...........كما ارسل عليها
الزلازل.....وذلك لشيوع الفواحش و المجاهرة بها بشكل علنى و انتشار الزنا
و الدعارة و القوادين و الاباحية ............... كل هذا مع اسمهم مسلمون
ومعهم كتاب الله وآياته ومع انتشار المساجد ........ فاصبحوا كالذى آتته
ايات الله فانسلخ منها فاصبح كالكلب ان تتركه يلهث و ان تحمل عليه
يلهث........... واصبح الدين عندهم رمز للتخلف و الجمود و الرجعية و
.............حسبى الله ونعم الوكيل
كل
هذا فعله شخص واحد........شخص واحد غير مجرى التاريخ......شخص
واحد..استغله الغرب كعميل خائن لتدمير الامة الاسلامية و
تفتيتها......ولنشر فكرة القومية على حساب الاسلام.......شخص واحد لبس ثوب
البطولة المزيفة.......وصنع اعداء الاسلام منه زعيما
وهميا..........ومازال الشعب التركى وكل العلمانيين يتشدقون
باسمه........وهو الذى تجرأ على تنحية كتاب الله و شرعه....وتجرأ على
اسقاط الخلافة الاسلامية........وتجرأ على منع الحجاب وتعرية المرأة .......ومنع تعليم القرآن ومنع تداول اللغة العربية وبدل الحروف العربية بالحروف اللاتينية.....بل وتجرأ على كتاب الله نفسة و قال قوله لااستطيع ان اكتبها.....وتجرأ على تحويل مسجد السلطان محمد الفاتح الى متحف ايا صوفيا....وقد زرته بنفسى....كل هذا حتى لاتقوم للاسلام قائمة...............
انه الزعيم الراحل...مصطفى كمال أتاتورك......الاب الروحى للجمهورية التركية الجديدة
......وقد قال لى احد المرافقين فى الرحلة اثناء زيارتنا لمسجد ...اقصد متحف ايا صوفيا.....ان الذى فعله محمد الفاتح فى سنين هدمه اتاتورك بجرة قلم.......!
وهناك
سؤال هام جدا.....اذا كان حدث ضعف فى الدولة العثمانية فى اواخر
عهدها......هل الحل يكون بالرجوع الى كتاب الله وسنة النبى الذى قدنا به
العالم سنين طويلة......ام بنبذ الدين كلية ومحاكاة اوربا العلمانية صاحبة العقيدة الفاسدة اساسا؟
ان
الدولة الاسلامية منذ عهد الرسول صلى الله عليه وسلم وهى تسير بخطا ثابته
و شامخه.........حتى بعد وفاة النبى ومبايعة ابى بكر الصديق فى ثقيفة بنى
ساعدة و توليه الخلافه الاسلاميه........والامة الاسلامية منذ ذلك العهد
تتعرض لعهود ازدهار و عهود ضعف كدورة الحياة الطبيعيه لكل الامم
.....ففى
عهد سيدنا ابى بكر تعرضت الامه لخطر عظيم وفتنه كبيرة الا وهى حروب الردة
ثم ما لبثت هذه الفتنه ان قضى عليها وتوالت الفتوحات العظيمه
وكان عهد سيدنا عمر بن الخطاب والامه فى عزة و ازدهار و مجد وتم فتح بلاد فارس و الشام و مصروكان الخير الكثير و العدل و الرحمة
وكذلك كان عهد سيدنا عثمان ملىء بالفتوحات و الخير واتسعت الرقعه الاسلاميه
ثم ما لبث ان جاءت فتنة قتل سيدنا عثمان وخلاف سيدنا على مع سيدنا معاوية
ثم
جاء عام الجماعة واتحدت كلمة المسلمين مرة اخرى وبدأ عهد الازدهار الاموى
وبلغت الفتوحات اقصى مدى من الاندلس و حتى الصين وعم الخير و كانت الحالة
الاقتصادية فى اعلى مستوى وكثرت الاختراعات و الاكتشافات و ظهر العلماء
المسلمين النابغين فى شتى المجالات
ثم
زالت الدولة الاموية بعد ان ضعفت ووهنت وجاءت الدولة العباسية بعصور
ازدهار و نبوغ للمسلمين واستمرت الفتوحات و الاكتشافات وظهور العلماء
ثم
بدأت الدولة العباسية فى الضعف والانحدار و تعرضت الامه للتفكك وظهور
الطوائف المنحرفه مثل الفاطميين الشيعه و العلويين وغيرهم واحتل الصليبيين
الاراضى المقدسة و غيرها من اراضى الشام المسلمة
ثم قام صلاح الدين الايوبى بلم شمل الامه و القضاء على الفاطميين وهزيمة الصليبيين واضعف شوكتهم و حرر معظم الاراضى الاسلاميه منهم
ثم
جاء الغزو التتارى وانتهت الخلافه العباسيه تماما ومالبث ان وحد المسلمون
رايتهم تحت قيادة قطز ثم بيبرس من بعده وتم القضاء على التتار و دخل
الكثير منهم فى الاسلام واتسعت الرقعه الاسلاميه
ثم
ضاعت الاندلس من المسلمين بعد ان حكموا فيها بالشرع و الاسلام طيلة ثمانية
قرون نتيجة تفككهم الى دويلات فمكنوا الصليبيين منهم ..........وشاء الله
ان تظهر دولة اسلاميه اخرى وهى.........الدولة العثمانية
كنت
فى زيارة سريعة الى تركيا المسلمة وبالتحديد اسطنبول ... أو اسلامبول
عاصمة الخلافة الاسلامية سابقا والتى كانت الدول الاوربية كلها ترسل اليها
رسلها بالهدايا لتطلب ود الخليفة المسلم...... آخر خليفة للمسلمين......
وآخر عاصمة للاسلام...... ورأيت اسوار القسطنطينية....حلم المسلمين على مر
العصور منذ عهد الصحابة الى عهد محمد الفاتح...الذى
ظل يحلم بفتحها منذ صغره حتى فتحها الله على يديه........قسطنطينية التى
بشر الرسول بفتحها والتى بذل المسلمون ارواحهم و دماءهم ليدخلها
الاسلام..... قسطنطينية التى استشهد عند اسوارها ابى ايوب الانصارى وغيره
من الصحابه و التابعين.........قسطنطينية التى خطط محمد الفاتح لفتحها تخطيط لم يسبق له مثيل حتى فتحها الله على يديه و عمره ثلاثة و عشرون عاما.........ولكن ماذا رأيت فى اسطنبول؟
رأيت مسلمين لايعرفون شيئا عن الاسلام....رأيت تبرج و سفور و عرى وتشبه شديد باكفار وتلذذ بالاستسلام للغزو الفكرى الغربى
....... رأيت مسلمين كمثل الحمار يحمل اسفارا....لايعلمون شيئا عن الدين
ولا عن القرآن.....بل ويعلمون ولكن بصورة مشوهه.......... العلمانية
انتزعت الدين منهم نزعا........ واخذت منهم سبيل عزتهم.........فاصبحت
تركيا فى ذيل الدول الاوربية.........أصبحت تركيا تستجدى اوربا لتدخل
السوق الاوربية المشتركة.......... واوربا ترفض وتعتبر تركيا دولة درجة
ثانية............الى هذا الحد وصل الذل و الهوان لدولة الخلافة الاسلامية
عندما تركت سبيل عزتها فاذلها الله...........كما ارسل عليها
الزلازل.....وذلك لشيوع الفواحش و المجاهرة بها بشكل علنى و انتشار الزنا
و الدعارة و القوادين و الاباحية ............... كل هذا مع اسمهم مسلمون
ومعهم كتاب الله وآياته ومع انتشار المساجد ........ فاصبحوا كالذى آتته
ايات الله فانسلخ منها فاصبح كالكلب ان تتركه يلهث و ان تحمل عليه
يلهث........... واصبح الدين عندهم رمز للتخلف و الجمود و الرجعية و
.............حسبى الله ونعم الوكيل
كل
هذا فعله شخص واحد........شخص واحد غير مجرى التاريخ......شخص
واحد..استغله الغرب كعميل خائن لتدمير الامة الاسلامية و
تفتيتها......ولنشر فكرة القومية على حساب الاسلام.......شخص واحد لبس ثوب
البطولة المزيفة.......وصنع اعداء الاسلام منه زعيما
وهميا..........ومازال الشعب التركى وكل العلمانيين يتشدقون
باسمه........وهو الذى تجرأ على تنحية كتاب الله و شرعه....وتجرأ على
اسقاط الخلافة الاسلامية........وتجرأ على منع الحجاب وتعرية المرأة .......ومنع تعليم القرآن ومنع تداول اللغة العربية وبدل الحروف العربية بالحروف اللاتينية.....بل وتجرأ على كتاب الله نفسة و قال قوله لااستطيع ان اكتبها.....وتجرأ على تحويل مسجد السلطان محمد الفاتح الى متحف ايا صوفيا....وقد زرته بنفسى....كل هذا حتى لاتقوم للاسلام قائمة...............
انه الزعيم الراحل...مصطفى كمال أتاتورك......الاب الروحى للجمهورية التركية الجديدة
......وقد قال لى احد المرافقين فى الرحلة اثناء زيارتنا لمسجد ...اقصد متحف ايا صوفيا.....ان الذى فعله محمد الفاتح فى سنين هدمه اتاتورك بجرة قلم.......!
وهناك
سؤال هام جدا.....اذا كان حدث ضعف فى الدولة العثمانية فى اواخر
عهدها......هل الحل يكون بالرجوع الى كتاب الله وسنة النبى الذى قدنا به
العالم سنين طويلة......ام بنبذ الدين كلية ومحاكاة اوربا العلمانية صاحبة العقيدة الفاسدة اساسا؟
ان
الدولة الاسلامية منذ عهد الرسول صلى الله عليه وسلم وهى تسير بخطا ثابته
و شامخه.........حتى بعد وفاة النبى ومبايعة ابى بكر الصديق فى ثقيفة بنى
ساعدة و توليه الخلافه الاسلاميه........والامة الاسلامية منذ ذلك العهد
تتعرض لعهود ازدهار و عهود ضعف كدورة الحياة الطبيعيه لكل الامم
.....ففى
عهد سيدنا ابى بكر تعرضت الامه لخطر عظيم وفتنه كبيرة الا وهى حروب الردة
ثم ما لبثت هذه الفتنه ان قضى عليها وتوالت الفتوحات العظيمه
وكان عهد سيدنا عمر بن الخطاب والامه فى عزة و ازدهار و مجد وتم فتح بلاد فارس و الشام و مصروكان الخير الكثير و العدل و الرحمة
وكذلك كان عهد سيدنا عثمان ملىء بالفتوحات و الخير واتسعت الرقعه الاسلاميه
ثم ما لبث ان جاءت فتنة قتل سيدنا عثمان وخلاف سيدنا على مع سيدنا معاوية
ثم
جاء عام الجماعة واتحدت كلمة المسلمين مرة اخرى وبدأ عهد الازدهار الاموى
وبلغت الفتوحات اقصى مدى من الاندلس و حتى الصين وعم الخير و كانت الحالة
الاقتصادية فى اعلى مستوى وكثرت الاختراعات و الاكتشافات و ظهر العلماء
المسلمين النابغين فى شتى المجالات
ثم
زالت الدولة الاموية بعد ان ضعفت ووهنت وجاءت الدولة العباسية بعصور
ازدهار و نبوغ للمسلمين واستمرت الفتوحات و الاكتشافات وظهور العلماء
ثم
بدأت الدولة العباسية فى الضعف والانحدار و تعرضت الامه للتفكك وظهور
الطوائف المنحرفه مثل الفاطميين الشيعه و العلويين وغيرهم واحتل الصليبيين
الاراضى المقدسة و غيرها من اراضى الشام المسلمة
ثم قام صلاح الدين الايوبى بلم شمل الامه و القضاء على الفاطميين وهزيمة الصليبيين واضعف شوكتهم و حرر معظم الاراضى الاسلاميه منهم
ثم
جاء الغزو التتارى وانتهت الخلافه العباسيه تماما ومالبث ان وحد المسلمون
رايتهم تحت قيادة قطز ثم بيبرس من بعده وتم القضاء على التتار و دخل
الكثير منهم فى الاسلام واتسعت الرقعه الاسلاميه
ثم
ضاعت الاندلس من المسلمين بعد ان حكموا فيها بالشرع و الاسلام طيلة ثمانية
قرون نتيجة تفككهم الى دويلات فمكنوا الصليبيين منهم ..........وشاء الله
ان تظهر دولة اسلاميه اخرى وهى.........الدولة العثمانية
2009-08-11, 03:23 من طرف البرهومي
» صورة من اعماق الكون .. شاهد وعلق..
2009-07-10, 17:23 من طرف kheiro21
» إستفتاء ... يرجى الدخول من الجميع
2009-07-10, 16:53 من طرف kheiro21
» انتزع..قلبي..وغادر
2009-06-14, 11:56 من طرف chihaby
» ~~ جنون الليل ~~
2009-06-14, 11:56 من طرف chihaby
» شجرة الانبياء عليهم السلام
2009-06-14, 11:55 من طرف chihaby
» سبع حقائق علمية تشهد بصدق النبي صلى الله عليه وسلم
2009-06-14, 11:54 من طرف chihaby
» شاب تهتز اركانه امام فتاة
2009-06-13, 23:03 من طرف النمر
» عضو جديد بالمنتدى
2009-06-13, 15:38 من طرف النمر