تؤكد
الدراسات الأنتربولوجية الحالية المكانة التي تبوأتها المرأة الأمازيغية
في مجتمعها عبر العصور التاريخية إذ كانت تتمتع بحرية واسعة وتحظى بمكانة
مشرفة تليق بها. ومما يؤكد ذلك أن الأسرة الأمازيغية هي أسرة أميسية.
فكلمة «تمغارت» تعني الزعيمة ومذكرها «أمغار» الذي يعني الزعيم، وإلى
المرأة ينتسب الأبناء. فكلمة «كما» بمعنى الأخ تعني ينتسب إلى أمي ونفس
الشيء بالنسبة لكلمات «أولت ما» ـ أيت ما» ـ إيست ما». ومن الأوصاف التي
اشتهرت بها المرأة الأمازيغية العفة والتضحية والشجاعة والمشاركة في شتى
أمور الحياة.
وسأسوق أمثلة احتفظت بها المصادر التاريخية للمرأة الأمازيغية المثابرة على سبيل المثال وليس على سبيل الحصر:
1ـ في العصر القديم:
ـ
النساء الأمازونات والكوركونات بشمال إفريقيا وقد أورد المؤرخ ديودور
الصقيلي الذي عاش في القرن الأول أسطورة إغريقية تتحدث عن النساء
الامازونات وتعني بالاغريقية عديمات الثديين. وتقول الأسطورة:
كان
هناك مجتمع تحكمه النساء نمط عيشه يختلف تماما عن المألوف. فلقد كان العرف
يقضي على تلك النسوة التعاطي للأنشطة الحربية. لقد كن مجبرات على أداء
الخدمة العسكرية مع الحفاظ على بكارتهن وبعد انتهاء سنوات الخدمة العسكرية
يمكنهن الاقتراب من الرجال لإنجاب الأولاد وفي نفس الوقت كن يتابعن ممارسة
السلطة وإدارة الشؤون العامة. أما الرجال فقد كانت وضعيتهم شبيهة بوضعية
النساء الاغريقيات وستقوم الأمازونات بمحاربة الشعوب المجاورة خصوصا
الكوركونات والأنطلنتس ثم سيغزون مصر والشرق وآسيا الصغرى حيث سيهزمن أمام
شعب تراس الذي أجبرهن للعودة إلى وطنهن شمال إفريقيا وكانت الأمازونات
يرتدين جلود الأفاعي ذات الحجم الكبير.
أما الكركونات فقد تحدث عنهن
الرحالة القرطاجي “حانون” في رحلته إلى السواحل الجنوبية للأطلسي في القرن
5ق.م وكذلك المؤرخ “بلينيوس الأكبر” حين تحدث عن القرن الغربي المواجه
لجزر الكناري.
ـ الملكة الأمازبغية البطلة “دهيا الأوراسية” الملقبة في
المصادر العربية بـ”الكاهنة الداهية البربرية”، والتي عرفت بشدة بأسها
وقوتها فقاومت الرومان وهزمتهم في أكثر من موقع كما تصدت للجيوش العربية
فانتصرت على القائد العربي حسان بن النعمان وحكمت وطنها مدة عشر سنوات
وعرفت في حربها مع العرب بسياسة الأرض المحروقة وهاجمها حسان بن النعمان
مرة ثانية سنة 82ه وقضى عليها في موضع يعرف ببئر الكاهنة بجبال الأوراس.
وقد أعجب الكتاب الغربيون ببطولاتها فكتبوا عنها روايات تخلد لشجاعتها
وبسالتها إذ أصدرت magali boisnard سنة 1925 رواية بعنوان le roman de la
kahena d’après les anciens textes arabes وصدرت سنة 1990 رواية بطلتها
دهيا الملكة الأمازيغية.
الدراسات الأنتربولوجية الحالية المكانة التي تبوأتها المرأة الأمازيغية
في مجتمعها عبر العصور التاريخية إذ كانت تتمتع بحرية واسعة وتحظى بمكانة
مشرفة تليق بها. ومما يؤكد ذلك أن الأسرة الأمازيغية هي أسرة أميسية.
فكلمة «تمغارت» تعني الزعيمة ومذكرها «أمغار» الذي يعني الزعيم، وإلى
المرأة ينتسب الأبناء. فكلمة «كما» بمعنى الأخ تعني ينتسب إلى أمي ونفس
الشيء بالنسبة لكلمات «أولت ما» ـ أيت ما» ـ إيست ما». ومن الأوصاف التي
اشتهرت بها المرأة الأمازيغية العفة والتضحية والشجاعة والمشاركة في شتى
أمور الحياة.
وسأسوق أمثلة احتفظت بها المصادر التاريخية للمرأة الأمازيغية المثابرة على سبيل المثال وليس على سبيل الحصر:
1ـ في العصر القديم:
ـ
النساء الأمازونات والكوركونات بشمال إفريقيا وقد أورد المؤرخ ديودور
الصقيلي الذي عاش في القرن الأول أسطورة إغريقية تتحدث عن النساء
الامازونات وتعني بالاغريقية عديمات الثديين. وتقول الأسطورة:
كان
هناك مجتمع تحكمه النساء نمط عيشه يختلف تماما عن المألوف. فلقد كان العرف
يقضي على تلك النسوة التعاطي للأنشطة الحربية. لقد كن مجبرات على أداء
الخدمة العسكرية مع الحفاظ على بكارتهن وبعد انتهاء سنوات الخدمة العسكرية
يمكنهن الاقتراب من الرجال لإنجاب الأولاد وفي نفس الوقت كن يتابعن ممارسة
السلطة وإدارة الشؤون العامة. أما الرجال فقد كانت وضعيتهم شبيهة بوضعية
النساء الاغريقيات وستقوم الأمازونات بمحاربة الشعوب المجاورة خصوصا
الكوركونات والأنطلنتس ثم سيغزون مصر والشرق وآسيا الصغرى حيث سيهزمن أمام
شعب تراس الذي أجبرهن للعودة إلى وطنهن شمال إفريقيا وكانت الأمازونات
يرتدين جلود الأفاعي ذات الحجم الكبير.
أما الكركونات فقد تحدث عنهن
الرحالة القرطاجي “حانون” في رحلته إلى السواحل الجنوبية للأطلسي في القرن
5ق.م وكذلك المؤرخ “بلينيوس الأكبر” حين تحدث عن القرن الغربي المواجه
لجزر الكناري.
ـ الملكة الأمازبغية البطلة “دهيا الأوراسية” الملقبة في
المصادر العربية بـ”الكاهنة الداهية البربرية”، والتي عرفت بشدة بأسها
وقوتها فقاومت الرومان وهزمتهم في أكثر من موقع كما تصدت للجيوش العربية
فانتصرت على القائد العربي حسان بن النعمان وحكمت وطنها مدة عشر سنوات
وعرفت في حربها مع العرب بسياسة الأرض المحروقة وهاجمها حسان بن النعمان
مرة ثانية سنة 82ه وقضى عليها في موضع يعرف ببئر الكاهنة بجبال الأوراس.
وقد أعجب الكتاب الغربيون ببطولاتها فكتبوا عنها روايات تخلد لشجاعتها
وبسالتها إذ أصدرت magali boisnard سنة 1925 رواية بعنوان le roman de la
kahena d’après les anciens textes arabes وصدرت سنة 1990 رواية بطلتها
دهيا الملكة الأمازيغية.
2009-08-11, 03:23 من طرف البرهومي
» صورة من اعماق الكون .. شاهد وعلق..
2009-07-10, 17:23 من طرف kheiro21
» إستفتاء ... يرجى الدخول من الجميع
2009-07-10, 16:53 من طرف kheiro21
» انتزع..قلبي..وغادر
2009-06-14, 11:56 من طرف chihaby
» ~~ جنون الليل ~~
2009-06-14, 11:56 من طرف chihaby
» شجرة الانبياء عليهم السلام
2009-06-14, 11:55 من طرف chihaby
» سبع حقائق علمية تشهد بصدق النبي صلى الله عليه وسلم
2009-06-14, 11:54 من طرف chihaby
» شاب تهتز اركانه امام فتاة
2009-06-13, 23:03 من طرف النمر
» عضو جديد بالمنتدى
2009-06-13, 15:38 من طرف النمر